استُقبل الوفد من قبل الرئاسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية إلهام أحمد، وفنر الكعيط، وعضو الهيئة الإدارية خالد إبراهيم، ممثلة وحدات حماية المرأة (YPJ) ولانا حسين.
تطرّق الجانبان، خلال الاجتماع، إلى العديد من المسائل ذات الاهتمام المشترك، بما فيها الوضع السياسي والاقتصادي والأمني والإنساني في سوريا.
وقالت إلهام أحمد الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية إن: "الإدارة الذاتية تحضّر لانتخابات البلدية في حزيران القادم، وقد فتحت باب الترشح لجميع الأحزاب والشخصيات السياسية، وهذه خطوة إيجابية نحو التحول لنظام ديمقراطي أكثر شفافية وشرعية".
وأكدت إلهام أحمد أن الهجمات التركية على المنطقة ألحقت أضراراً كبيرة بالبنية التحتية الحيوية، ما أدى لتفاقم الأزمة وزيادة معاناة السكان.
بدورها، أكدت الممثلة الخاصة للمملكة المتحدة في سوريا آن سنو، أن: "المملكة المتحدة ملتزمة بالعمل مع شركائنا في التحالف الدولي لمحاربة داعش، بمن فيهم قوات سوريا الديمقراطية؛ لمواجهة أي خطر لداعش ومنع عودته، وأن الوضع في شمال شرق سوريا ما زال معقداً، وداعش ما زال يشكل خطراً على المجتمعات في سوريا والعراق وأبعد من ذلك".
وشكرت آن سنو، قوات سوريا الديمقراطية والمسؤولين في دائرة العلاقات الخارجية للإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا؛ لدعمهم ومساعدتهم في تسهيل عملية إعادة مواطنين بريطانيين من شمال وشرق سوريا إلى المملكة المتحدة.
وفي نهاية اللقاء، تم تسليم امرأة و3 أطفال إلى المملكة المتحدة، بعد التوقيع على وثيقة تسليم رسمية.